Friday, 1 May 2015

يغور في داهية السلام المجتمعي

اعجب كل العجب ممن يريد للمسلمين ان يتنازلوا عن معتقداتهم و ثوابتهم في سبيل وهم كبير اسمه "السلام و التسامح المجتمعي". لم يتحقق السلام و التسامح و التعايش الا في ظل مجتمع متعلم و عالم بدينه و عندما تخلف المسلمون عن دينهم و تركوه وراء ظهورهم اصبحوا في ذيل العالم. في التاريخ عبرة و درس ، ارجعوا الى تاريخ الاندلس ففيها كل النماذج و الخبرات اللازمة لنا لننهض. عودة الى الموضوع ، لماذا يتنازل المسلم عن ثوابته و معتقداته؟ لماذا يحافظ النصراني و اليهودي و الملحد و الماركسي على ثوابته و معتقداته؟ هل لأننا اصبحا الحلقة الاضعف؟ نعم ، هذه هي الاجابة المؤلمة. كيف اصبحنا الحلقة الاضعف و عندنا اكثر من نصف موارد العالم و عددنا يقارب ربع عدد سكان العالم؟ الاجابة سهلة ، لاننا تنازلنا عن ديننا في سبيل ارضاء الاخر. القرآن و السنة هما مصدرا التشريع الوحيد الحجاب فرض و النقاب مكرمة. النصارى و اليهود كفار بدين الاسلام. الجهاد فرض و هو جهاد الكفار المعتدين على امة الاسلام. الجهاد ليس جهاد النفس و انما المجاهدة هي جهاد النفس. اليهود هم اعداء الدين و اعداء الاسلام من يوم ظهوره و ليس دولة اسرائيل فقط. لايجوز ان يحكم دولة اسلامية نصراني او يهودي. الميراث حق و للذكر مثل حظ الانثيين. اشخاص مثل اسلام البحيري لا يجوز الحوار معهم و لكن الحد عليهم الشيعة ليسوا من الاسلام في شئ ، فقد ابتدعوا و اشركوا و سبوا الصحابة و جبريل الامين و الرسول. الدروز ليسوا بمسلمين. التعامل مع البنوك الربوية حرام و الفوائد حرام. الانظمة العربية الحاكمة كلها مخالفة للشرع. هذا غيض من فيض و هذه ثوابت في الامة و لايجوز هدمها او نقضها او نقدها لانها من اساسيات الاسلام. ومن لا يعجبه فليبحث له عن دين اخر و لايجوز ان نقول اسلام اخر ، لانه ليس هناك الا اسلام واحد. عودوا الى دينكم و تمسكوا به بقوة ، يركع لكم العالم. النصر لن يأتي الا بالعودة الى الدين. #مرارتي_اتفقعت

No comments:

Post a Comment