Saturday, 9 May 2015

إما أن تؤدوا الأمانة، وإلا فلا تنجبوا !!

عندما يعود إليكِ ابنكِ ذو الثماني سنوات من المدرسة "الإسلامية" ليقول: (ماما اليوم بنت جابت سي دي وشغلت عليه في غياب المعلمة وطلعت صورة امرأة شبه عارية) !!
عندما يأتيكَ ابنكَ بعد درس التربية الوطنية ليسألك: (بابا مين أكبر؟ الله ولَّا الملك؟)!!!
عندما تعود إليكِ ابنتكِ لتقولِ: (ماما، معلمة الحاسوب شلحت الجلباب وصارت تلبس جاكيت على بنطلون)
عندها...لا تظل تضحك على حالك وتضحكي على حالك وتقولوا: (أرسلت اولادي لمدرسة إسلامية، وعملت الي بقدر عليه) !! وتلتهوا بالواتس والفيس والعلاقات الاجتماعية عمَّن استأمنكم الله عليهم!
لا تظلوا تقولوا: (لا خطر عليهم، فبيئتنا محافظة وأجدادهم وأعمامهم وأخوالهم محافظون)، وأنتم ترونهم يحرصون على اقتناء الآيباد والآيبود والموبايلات كأبناء أعمامهم...حيث لا شك ولا بد من أن يروا ما يهدم الدين والأخلاق ويلوث الفطرة ولو فتحوا على صفحات الألعاب!
أبناءنا يهاجَمون على كل الصُّعد، في كل مكان، في هويتهم وأخلاقهم وعقيدتهم وفكرهم...
تسعة أعشار الدور أصبح عليكَ أيها الأب وعليكِ أيتها الأم...
إما أن تؤدوا الأمانة، وإلا فلا تنجبوا !!

No comments:

Post a Comment