Wednesday, 13 May 2015

أفلح إن صدق ، و لكنه لن يصدق

دعونا من الملاحظات الشكلية، ومن أخطاء المونتاج، ومن الإطالة المملة ... إلى آخر هذه الأمور الشكلية التى سنتجاوزها .... كنت أود أن ينجح السيسى فى إجبارى على تصديقه، لكنه لم يكن صادقاً لأصدقه ... استقر هذا فى يقينى وأنا أسمعه يستجدى شركات الأدوية كى تبيعه مليون جرعة علاجية من أدوية علاج مرضى الفيروس سى ... طلب هذه الجرعات من أجل الشباب المصابين بالمرض الذى سيأكل أكبادهم ويأكل معها الأمل فى أن يعملوا وأن ينتجوا وأن يقبلوا على حياة بغير ألم!! ... تحدث وبراءة الأطفال فى عينيه كى يبدو صادقاً، لكن كذبه هذه المرة كان فاضحاً!!ـ
لم يذكر لنا ما حقيقة جهاز معالجة الفيروسات؟! ... وماذا كان مصير الطلبات التى حررها المرضى من الشباب ومن غيرهم ليتلقوا العلاج بدءاً من 30 يونيو 2014؟! ... لماذا يستجدى جرعات العلاج من شركات الأدوية وقد أعلن الجيش تحت قيادته أنه قد أنهى عذاب البشرية مع الأمراض الفيروسية بما فيها الإيدز؟!! ... لماذا تجاهل الأمر تماماً كأنه لم يكن؟!! ... لماذا لم يصارح الشعب بالحقيقة إن كان فى نيته بالفعل أن يصارحهم بها؟!! ... وإذا كان قد انكشف مع الأيام أن وعود الماضى كانت كذباً، فلماذا يظن أن الصدق سيكون اليوم حليفه؟!!ـ

No comments:

Post a Comment